قصة من الخيال

ليلى فتاه 16 من عمرعا تعيش في منزل على الشاطىء لطالما احبت ركوب الامواج و رؤيه شروق الشمس ,

شعرها كلون اشعة الشمس عيناها عسليتان .

ستقص عليكم بعضا من يومياتها :-

في يوم ما كنت انظر الي سقف غرفتي  افكر.. هل استيقظ او اعود للنوم  نظرت الى الساعة  و رأيتها 10:00 عدت للنوم و حلمت حلما غريبا جدا كنت في مكان مظلم جدا لا ارى شيئا  و لقد  حاولت العثور على ضوء او شيء بمقدوري استعماله لإنارة المكان لان لم يكن بستطاعتي  الرؤية.

كنت اركض من شده الخوف لاني لااحب الظلام و احاول ان التقت  انفاسي و فجاة سمعت صوت يناديني  شعرت بالخوف لبرهة ثم  التفت فجاة  و لكن لم يكن هنالك احد
عاودت الركض مرة اخر و سمعت صوة ينادي اسمي مرة اخرى و قلت في نفسي لقد بدأت بالهذيان جلست لدقيقة ثم اكملت الركض و لم اهتم بالصوت الذي يناديني و لكن كلما ركضت اكثر ازداد الصوت علوأً  و مع علوه رأيت ضوءاً خافتا من بعيد عندما اقترب  من الضوء يبتعد.

 لا اعلم لماذا و فجأة احسست أنا احدا يراقبني من كل الجهات  بدأ ت بالبكاء لا أعلم ماذا أفعل ، احسست ان احدأ و ظع يده على كتفي و فجأة فقدة الوعي لدقائق عندما استيقظت و جدت نفسي في مكان يشبه الغابة  و لكني  لم

أذهب الى هنالك ابدا، وقفت وبدأت بالمشي  رأيت طائرا غريب الشكل كبيرا جدا لونه ابيض و به خطوط سوداء كنت احاول الاقتراب منه لكنه كان خائفا مني حاولت ابقائه هادئا حتى لا يحاول اذيتي و ان ابين له اني لن اؤذيه

جلست امامه انتظره ان يقوم بحركةٍ ما او شيء من ذلك لكنه بقي مكانه جالسا  قمت و تمشيت بجانبه و قفزت على ظهره ثم طار الطائر و هو يحاول اسقاطي و حاول اللتفاف عدت مرات و فالمرة الاخيرة لم يكن بمقدوري الامساك به فسقطت في البحر و فقدت الوعي لدقائق و فجأة رأيت نارا مشتعلة و عجوزا  بجانبي

لم أره و لا مرة في حياتي.

قلت له : من انت ؟؟ و من اتى بي الى هنا؟

قال : اسمي العجوز رونالد .. و طائري هو من احضرك الى هنا ..

وضع صحن حساء امامي و قال: كلي هذا و ستتحسنين ..
قلت : و ما أدراني أنك صادق؟؟؟
قال العجوز: إن لم ارد مساعدتك لتركتك لطائري ليتعشى بك
ثم اخذت الصحن لأتذوق و كان طعمه لذيذا سألته ما هو؟؟ و اجاب :

انها طحالب من البحر مقلية ...
فأسرعت لغسل فمي لمدت نصف ساعة ثم قررت النهوض و الذهاب ..

  و قلت : الى اللقاء ايها العجوز و شكرا للمساعدتك

قال العجوز : اين تذهبين يا ابنتي ؟؟لا اعلم سأذهب للاستكشاف و البحث عن مغامرة
قال العجوز : هل جننت ان الليل حان اذهبي الى النوم و غدا اذهبي للبحث عن مغامرة او عن اي شيء تريدينه .. ثم ذهبت لنوم ...

اليوم الثاني.

آآآه صباح الخير ..التفت الى اليمين و اليسار لكن لم يكن  هناك احد ، رايت الطعام جاهزا لكني لم آكل خفت ان يكون ذلك الطعام نفسه اسرعت للخارج و قررت البحث عن شيئا و او مغامرة

 لا أدري و لكن احسست بشيء او شخص يحتاج المساعدة  ينتظرني فالغابة ...

 بدأت بالمشي و المشي ثم  رأيت نهرا فجلست بجانبه اشرب منه و اغسل و جهي ثم عاودت المشي و رايت امامي شيئا يلمع و لم اعلم ما هو اقتربت منه و اذا بهي قلادة قديما منقوش عليها في  الخلف حرفي  D.r و ضعتها حول رقبتي و اكملت السير و اذا بي اسمع صوت يناديني و كان الصوت نفسه الذي كنت اسمعه سابقا و لكني ايضا لم اعره انتباهي و اكملت السير و وصلت الي  طريق به ثلاث تفرعات لم اعلم ماذا اختار و لكني تعملت طريقة من  اختي بالعد من 1 الي 10 و من يكون الرقم 10 هو من ساختاره و كان  الطريق الذي فالوسط هو الطريق المختار اكملت المشي و رايت ورقة قديمة تشبه الخريطة و كنت ارى فالخريطة اقداما و كانت هنالك اسماء عليها و رايت اسمي فعلمت ان هذه الخريطة تريني اماكن الجميع و لن يغيب عن عيني احد و انا انظر الى الخريطة و انا امشي  تاعثرت بصخرة  ثم نهظت و وقع نظري عالخريطة فرأيت اسما بحرفي  D.r حاولت اللحاق به و اتقفي اثره   فقتربت كثيرا منه و عندما رايته امامي ماذا تتوقعون رأيت ،، انه نفس الرجل العجوز الذي انقذني سالته لمذا تركتني و لم تيقظني قال رونالد : ذهبت لابحث عن زوجتي ..  زوجتك لم اكن اعلم ان لديك زوجه ؟؟؟...

سيدي : هل من الممكن ان تخبرني قصتك و ماذا اتى بك الى هنا؟

رونالد: نعم و لما لا... و لكن ارجوك اسمعني جيدا .. تفضل كلي اذان صاغية

""بدأ كل هذا ك يوم عادي بنسبة لي عدت الى المنزل و رايت زوجتي سعيدة و سألتها :لما انتي سعيدة هكذا؟" قالت زوجتي (لوسي):" لقد ربحنا تذكرة لجزيرة جميلة بعيدة عن المدن و الازعاج و لم اريد ان افاجئها  بأني حصلت على ترقية و انهم يريدوني لايام لان ذلك سيرغمها على الانسحاب و بيع التذاكر لاحد اخر "فأبقيت الامر و قلت : "لها لما لانذهب الي تلك الجزيرة لعلنا نحظا ببعض الوقت معا " و جهزت كل ما رغبنا فيه و انتلقنا الى الجزيرة و هو هذا المكان الذي نحن فيه الان ..اكمل .. "لقد احببنا  الاستيقاظ باكرا لرؤية جمال شروق الشمس و لكن يوم من الايام استيقظت و لم اجدها جن جنوني و انا ابحث الى اليوم  و ها نحن هنا الان ...سيدي كم من مرة على فقدانك لزوجتك ؟؟؟ لا اعلم على ما اظن يومان او ثلاثة ايام

ما رايك ان في اساعدك البحث عنها ؟

ماذا اتفعلين هذا لي .. نعم نعم ..  و لما لا فأنت انقذتي حياتي .. رونالد ... نعم ... نسيت ان اقول لك عندما كنت ابحث في الطريق وجدت هذه اظنها ملكٌا لك ...

اين .. اين ؟؟؟ و جدتها لقد  اهديتها لزوجتي في  عيدميلادها..

دليني بسرعة اين و جدتي  القلادة وقدته الى المكات الذي وجدت فيه القلادة و عند و صولنا جلس رونالد محطما ظن لدقائق  ان مكروهاً ما اصاب زوجته و لكن لم استطع رؤيته هكذا فسرعان ما تذكرت الخريطة التي و جدتها

لقدت  اريتها لرونالد و قلت له: ان كل من يمشي و يتنفس على هذه الجزيرة يمكنك رؤيته فالخريطة

و جلسنا  بعض الوقت لنرى ان كان هنالك اي شخص يدعى لوسي و بعد مرور الوقت رأينا شخصا يدعى لوسي و لكن كان يختفي و يظهر مرة اخرى لذا اسرعت انا و رونالد للحاق بها و ............|

سأكمل غدا ان شاء الله

                                                                                                                                         بـــ قلمـ وعود